صفوت عبد العظيم يكتب: كتاب كوهين ينصف السيسي ويفضح الاخوان

من يوم إلي آخر يتأحد لنا كصحافيين في المقام الثاني وكمصريين في المقام الأول أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رجل يؤتمن علي الارض والعرض في حكمه لمصر فدائما يقدم نفسه للمواطنين الرحل الذي يحافظ علي تراب الوطن هذا ليس بغريب علي رجل تحدي الصعاب ونجح بإمتياز ومن خلفه شعبه في العبور بمصر الي بر الامان وإنتشالها من حكم جماعة فاشيه كانت ستأخذ الوطن في اتون المعارك والتناحر والنهاية ٠
وفي كتاب يوسي كوهين المدير السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي بعنوان (بالأحابيل تصنع لك حربًا)والذي كشف بين طيات صفحاته عن الدور البارز للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي  أجهض فيه خطة مدير الموساد الاسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والكتاب يكشف أسرارا خطيرة عن التهجير

الكتاب يحمل "دلالات استراتيجية عميقة"، أبرزها اعتراف غير مباشر من أروقة الاستخبارات الإسرائيلية بأن مصر نجحت في إحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

والكتاب"وثيقة إعتراف من داخل الكيان الإسرائيلي بذكاء القيادة المصرية".

و الكتاب يُبرز احترافية جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة اللواء حسن رشاد، وقدرته على "فك شفرة المؤامرة" ووضع كل التفاصيل أمام القيادة السياسية، ما مكّن مصر من اتخاذ موقف استراتيجي منع "تصفية القضية الفلسطينية"، وحمى الأمن القومي المصري من خطر ديموغرافي وأمني مباشر.

وهذا الكتاب يُعدّ صفعة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، إذ يعترف صراحة بأن المخابرات العامة المصرية كانت تمتلك خيوط اللعبة كاملة".

و كوهين اعترف في كتابه بأن خطة التهجير، التي وصفها بأنها "مؤقتة"، كانت ستنفَّذ "بلا شك" بعد حصوله على دعم من دول كبرى، لولا الرفض القاطع من الرئيس السيسي، الذي "حسم الموقف" ودفع الغرب إلى تغيير مساره، والانتقال إلى دعم مبادرة سلام بديلة تُرجمت في قمة شرم الشيخ، التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة العالم.

 نشر الكتاب يكشف "الحقيقة للشعب المصري والعالم"، ويؤكد أن مصر لم تفرض حصارًا على غزة، بل كانت تعمل على منع تهجير الفلسطينيين، في حين أن "حملات التشويه الممنهجة" التي قادها "التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين" كانت تهدف إلى "إرباك الشارع المصري وتشويه صورة القيادة السياسية"فالجماعة استُخدمت كأداة في مخطط أوسع لتنفيذ خطة التهجير.

الحقيقة بدأت تتكشف أسرارها يومًا بعد يوم، والتاريخ سيُسطّر نجاح مصر في حماية الشعب الفلسطيني وقضاياه المركزية".

وفي كتاب لمدير الموساد السابق يوسي كوهين بعنوان "بالأحابيل تصنع لك حربًا" كشف عن دوره في صياغة خطة ترحيل مؤقت للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

ووفق كوهين، فقد حظيت الخطة التي جاءت في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، وتهدف إلى "خفض الخسائر المدنية" بموافقة الكابينت الإسرائيلي (الحكومة الأمنية المصغرة)، ووُكل إليه مهمة إقناع دول عربية بها، عبر تقديم "ضمانات دولية" بأن التهجير سيكون مؤقتًا، لا دائمًا.

وقال إنه أجرى اتصالات مع الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، الصين، والهند، لتأمين هذه الضمانات، لكنه واجه تحفظات عربية خشية أن يتحول "الترحيل المؤقت" إلى تهجير دائم.

وأشار كوهين إلى أن الرفض القاطع من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان السبب الحاسم في إجهاض الخطة، مؤكدًا أن موقف القاهرة أوقف تنفيذها، رغم الدعم الدولي والإسرائيلي  لها